قصة أنفاسك

تعكس أنفاسك سعيًا عصريًا نحو الفخامة والأناقة، والأهم من ذلك، الجودة. تجسد العلامة التجارية روح العالم العربي المعاصر الذي يحتضن الرقي دون أن يفقد جذوره الثقافية الغنية. تأسست أنفاسك عام ٢٠٠٥، مستلهمة من عشقها العميق للبخور العربي، وافتتحت أول متجر لها في أبريل ٢٠٠٧. ومنذ ذلك الحين، توسعت في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، محققةً صدىً واسعًا لدى آلاف الأشخاص الذين يتشاركون تقدير التراث والتقاليد وفن العطور.

رحلتنا

رحلتنا: من شرارة إلى أيقونة

2003• السنة المبكرة

لقاء مصيري

في عام ٢٠٠٣، التقت أوليمبيا بإبداعات محمد هلال الآسرة في الشارقة، إيذانًا بانطلاق رحلةٍ جمعت بين الأناقة الإيطالية والتقاليد العربية العريقة في صناعة العطور. استلهمًا من أعماله في هند العود، أشعل هذا اللقاء شغفًا مشتركًا سيُشكّل يومًا ما علامة أنفاسك.

2005 • الصيف

ولادة أنفاسك

في أمسية صيفية دافئة من عام ٢٠٠٥، أطلق محمد عطر "أنفاسك"، مُسمّيًا إياه "بخورًا يتنفس". وبالتعاون مع أوليمبيا، أمضوا ساعات لا تُحصى في صياغة هوية "أنفاسك"، علامة تجارية تُكرّس جهودها لحرق الروائح العطرية بدلًا من مجرد العطور، مُجسّدةً جوهر "شاي".

2007• أبريل

افتتاح أول متجر

في أبريل ٢٠٠٧، خطت رحلة أنفاسك خطوة جديدة بافتتاح أول متجر لها في ميركاتو مول بدبي. حطم تصميم المتجر الحدود التقليدية، متضمنًا كشكًا فاخرًا بسيطًا مزينًا باللون الأرجواني. حقق هذا التصميم الفريد نجاحًا فوريًا، واستحوذ على قلوب عشاق العطور في الإمارات العربية المتحدة.

2010• يوليو

العلامة التجارية تنشر أجنحتها

بفضل الرؤية المشتركة لأوليمبيا ومحمد، توسّعت أنفاسك في أنحاء الشرق الأوسط، وأسّست شبكة متاجر في دول مجلس التعاون الخليجي. أصبح كل متجر من هذه المتاجر منارةً لثقافة العطور العربية الراقية، ناقلةً مفهوم "شاي" إلى قاعدة عملاء متنامية ومخلصة.

اليوم الحاضر

إرث مستمر

اليوم، تزدهر أنفاسك بأكثر من 50 متجرًا في مواقع مرموقة، وتضم آلاف العملاء المخلصين. ما بدأ برؤية بسيطة تحول إلى علامة تجارية مرموقة، تجمع بين التقاليد والابتكار، مع الحفاظ على ارتباطها الوثيق بفن صناعة العطور والإرث الثقافي الذي يمثله.

ما الذي يجعلنا فريدين

تتميز أنفاسيك بمزيجها الفريد بين التراث والابتكار، مجسدةً فن البخور العربي الأصيل بلمسة عصرية. متجذرة في التراث الثقافي، لكنها مصممة لعالمنا المعاصر، يروي كل عطر منها قصةً تأسر المشاعر والذكريات، وتستحضر جوهر "شاي". بشغفنا بالجودة والأناقة والأصالة، نبتكر أكثر من مجرد عطور؛ تجارب تدوم، وتتواصل، وتُلهم.

تعرف على المؤسسين

الرئيس التنفيذي لشركة MHG

محمد هلال

محمد هلال، رائد أعمال إماراتي، حوّل شغفه بالعطور إلى مشروع ناجح. عمل في البداية طيارًا في طيران الإمارات، وقاده شغفه العميق بالعطور الشرقية إلى تأسيس "هند العود" عام ٢٠٠١، محققًا شهرة واسعة، بما في ذلك فوزه بجائزة "أفضل عطر تقليدي متخصص" عام ٢٠٠٤. أما مشروعه الثاني، "أنفاسك"، الذي أطلقه عام ٢٠٠٧، فقد أحدث نقلة نوعية في عالم العطور العربية التقليدية بتغليف فاخر ومعاصر. وقد ساهم تفاني محمد في تعزيز مكانة علاماته التجارية، متفوقًا على علامات عالمية مثل ديور وشانيل. وحاز على جائزة "رجل أعمال العام" عام ٢٠١٣، ويواصل الارتقاء بعلامات العطور الإقليمية إلى العالمية.

المؤسس المشارك لشركة Anfasic

أوليمبيا ماسكولو

بدأت رحلة أوليمبيا مع العطور منذ طفولتها، حيث كانت تصنع "جرعات سحرية" من الزهور المغلية. في عام ٢٠٠٣، سافرت إلى غراس، العاصمة التاريخية لصناعة العطور، حيث عملت في مشغل، فأشعلت شغفًا شكّل مستقبلها. ثم انتقلت إلى الإمارات، حيث شاركت في تأسيس أنفاسيك عام ٢٠٠٧، مضيفةً لمسة عصرية إلى البخور العربي التقليدي. وعلى مدى السنوات الثماني التالية، وسّعت مجموعة محمد هلال لتضم ٧٥ متجرًا، المعروفة باهتمامها بالتفاصيل. ويشمل تفانيها مبادرات مستدامة مثل مشروع أكويلاريا في فيتنام، وتمكين المرأة من خلال ورش عمل "فن العطور". تهدف أوليمبيا إلى الإلهام، وتكريم الإنسانية والطبيعة من خلال لغة العطور.

قيمنا

ما الذي يدفعنا إلى الأمام

في أنفاسيك، قيمنا هي أساس كل ما نبدعه، فهي تُرشد التزامنا بالأصالة والحرفية واحترام التراث. نمزج التقاليد بالابتكار، وننقل الثقافة العربية الخالدة إلى العالم المعاصر. إليكم ما يُلهمنا كل يوم:

الأصالة والحرفية

كل عطر يُجسّد فن صناعة العطور، مُصاغ بشغف ودقة. نتمسك بجذورنا، فنُبدع عطورًا تُكرّم التقاليد، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة.

الارتباط الثقافي والتراث

نؤمن بقدرة العطر على بناء جسور التواصل بين الثقافات وخلق تجارب مشتركة. من خلال عطورنا، نُقرّب الناس من التراث العربي الغني بطريقة تلقى صدىً عالميًا.

الاستدامة والمسؤولية

التزامنا بالاستدامة يتجاوز العطور. نُعطي الأولوية للمكونات ذات المصادر المسؤولة والمبادرات التي تدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية، مُكرّمين الطبيعة والمجتمع.